بسم الله الرحمن الرحیم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ.
نعزي صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ونائبه ولي أمر المسلمين والحوزات العلمية وعامة أهالي محافظة خوزستان بذكرى وفاة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) وكذلك برحيل العالم الرباني آية الله الحاج السيد خضر الموسوي.
كما نعزي عامة السادة ذرية الزهراء (سلام الله عليها) والسادة آلبوشوكة وذوي المصاب خاصة شقيقه العالم الحجة السيد فرج وأولاده الكرام بالأخص خطيب المنبر الحسيني السيد محمد (حفظهم الله).
إن العلامة السيد خضر، كان عالماً مجاهداً ومؤلفاً خدم الإسلام والثورة الإسلامية و أبناء محافظته لاسیما أبناء العشائر العربية حيث كان مصلحاً ومرشداً لهم بما فيه الخير والصلاح وكانت مواقفه تجاه الإمام الخميني، ضد نظام الشاه وضد المعتدي البعثي أيام الدفاع المقدس وكذلك في زمن خليفته الإمام الخامنئي، مشرفة ولا شك أن بوفاته حدثت ثلمة عظيمة.
نسأل الله أن يسدها بجهود أبنائه وتلامذته وسائر العلما الأعلام كما نبتهل إلى الله أن يتغمده بشفاعة محمد وآل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم) وأن يمن على ذويه بالصبر والسلوان.
الداعي محسن الحيدري، ممثل أهالي خوزستان في مجلس خبراء القیادة
١٥ رجب ۱۴۳۴
١٤٠٠/١١/٢٩
